نعت الجمعية الكويتية للدارسات العليا المغفور له بإذن الله أمير البلاد الراحل سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح – طيب الله ثراه – أمير التواضع والإنسانية الذي انتقل إلى جوار ربه أمس.
وأعرب رئيس الجمعية د. محمد زيد العتيبي باسمه واسم جميع منتسبي الجمعية حملة الماجستير والدكتوراه والعاملين فيها عن خالص تعازيهم ومواساتهم إلى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه – وأسرة آل الصباح الكرام والشعب الكويتي بهذا المصاب الجلل في وفاة فقيد الكويت والأمتين العربية والإسلامية سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، داعياً الله أن يتغمد الأمير الراحل بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
قال العتيبي: إن الكويت فقدت رمزاً وقائداً وزعيماً عظيماً عمل من أجلها وأجل شعبها وعلى استقرارها ووحدتها ولحمة أبنائها، مشيراً إلى أن الأمير الراحل كان سنداً وداعماً للقيم الإنسانية عبر ترسيخ أعمال الخير، وإغاثة المنكوبين في غزة وليبيا والمغرب وتركيا والسودان وفي شتى بقاع الأرض، مشيراً إلى ما قدمته الكويت في عهده من أعمال خير ومساعدات إلى الشعب الشعوب العربية والإسلامية.
وأضاف العتيبي أن مواقف وإنجازات وعطاءات ومبادرات الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد أمير العفو والإنسانية ستظل باقية في الوجدان وذكريات كل كويتي، وخاصة لدى قطاع التعليم من العاملين في المؤسسات التعليمية والأكاديمية من الأساتذة والأكاديميين والباحثين والإداريين، مشيراً أن الأمير الراحل المغفور له – رحمه الله – ترك بصمة بارزة في بناء الكويت وتعزيز نهضتها وتحقيق تطلعات والازدهار لأبناء الشعب.
وتابع: إذ اليوم يعتصرنا الحزن على فراق والد الجميع المخلص الوفي لدينه وأمته، وندعو المولى – عز وجل – أن يتغمد الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد بواسع رحمته و أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة ويوسع مدخله ويجعل مثواه الفردوس الأعلى من الجنة.
واختتم العتيبي بالدعاء إلى الله العلي القدير بأن يحفظ سمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله – ورعاه، وأن يكون عهده خير خلف لخير سلف بما فيه الخير للناس والشعب الكويتي ويسدد خطاه.