أكد سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أن النطق السامي في افتتاح دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي السابع عشر لمجلس الأمة اليوم الثلاثاء “هو وثيقة العهد الجديد بإرشاد ومتابعة ورسالة موجهة من القيادة السياسية لما سيكون عليه العمل في المرحلة المقبلة”.
وقال سموه في النطق السامي أمام مجلس الأمة: “لئن كان الخطاب السامي في 22/6/2022 هو خطاب العهد الجديد فإن الخطاب اليوم هو وثيقة العهد الجديد الذي يعتبر خطابا بتوجيه وإرشاد ومتابعة ورسالة موجهة من القيادة السياسية إلى أبناء وطني عما سيكون عليه العمل في المرحلة المقبلة”.
وشدد سموه على أن الجميع شركاء في تحمل المسؤولية وعملية البناء والإصلاح شعبا وأسرة حكم كل من موقعه ومركزه وعمله مضيفا أن “حديثي اليوم موجه إلى أبناء وطني العزيز وجميع السلطات في الدولة على اعتبار أن الجميع شركاء في تحمل المسؤولية وشركاء في عملية البناء والإصلاح شعبا وأسرة حكم كل من موقعه ومركزه وعمله” وتقدم سموه “لأبناء وطني العزيز بخالص الشكر والتقدير على ما قاموا به من إحياء للعملية الانتخابية (أمة 2022) بعد موتها وتجميل صورتها بعد تعكر صفاء وجهها فتحقق بفعلهم الجميل العرس الديمقراطي بأجمل صوره فكانوا بحق أوفياء للوطن ومحبين له في الاستجابة لحسن اختيارهم لمن يمثلهم كنواب في مجلس الأمة”.
وأوضح سموه أن هذا الاختيار رغم كونه حسنا وجميلا ينقصه أمر على درجة كبيرة من الأهمية ألا وهو المتابعة والمساءلة والمحاسبة فعليكم أبناء وطني العزيز بعد اختياركم لنوابكم مسؤولية متابعة ومساءلة ومحاسبة النواب في حالة التقصير في الأداء أو عند خروجهم قولا أو عملا عن مسار المسلك الديمقراطي السليم.