تقدم وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله الجابر الصباح بأحر التعازي لأهالي الفقيدين فيصل المطيري وأنور الظفيري، سائلاً الله تعالى أن يتغمد الفقيدين بواسع رحمته، ولافتاً إلى انتظار التقرير النهائي من العراق حول ملابسات حادث وفاة الفقيدين.
وشكر وزير الخارجية في تصريح على هامش تقديمه واجب العزاء الحكومة العراقية على سرعة تجاوبها والكشف عن مكان الحادث والعثور على رفات الفقيدين وتسهيل نقلهما للكويت، مضيفا أنه عند الإعلان عن إيجاد الفقيدين تم الطلب بشكل رسمي من الحكومة العراقية عن طريق سفارة الكويت في بغداد لإجراء تحقيق معمق بشأن ملابسات هذا الحادث.
وتابع أن رئيس الوزراء العراقي أعطى توجيهاته في يوم الأربعاء الماضي لإجراء تحقيق معمق في هذا الحادث وأمر بإنشاء لجنة للتحقيق بشأنه، وقد انتقلت اللجنة أمس الجمعة لمكان الحادث، ونحن الآن بانتظار التقرير الرسمي بشأن ملابسات هذا الحادث.
وطالب وزير الخارجية جميع المواطنين بعدم تداول أي معلومات غير رسمية وغير صادرة عن الجهات الرسمية بشأن هذه الحادثة.
ووري جثمانا الفقيدين الكويتي فيصل جابر المطيري والسعودي انور جليدان الظفيري الثرى في مقبرة الصليبخات أمس الأول وسط حشد من المواطنين والمقيمين توافدوا لأداء الصلاة عليهما، وسط مطالبات بفتح تحقيق موسع تشارك فيه وزارتا الخارجية و الداخلية لمعرفة تفاصيل الحادثة.
وشهدت مراسم الدفن والتشييع حضورا كبيرا من مختلف فئات الشعب الكويتي من الشخصيات السياسية والإعلامية والاجتماعية والفنية والمواطنين سائلين المولى سبحانه وتعالى لهما الرحمة والمغفرة وأن يسكنهما فسيح جناته ويلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان.