أعرب معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع بالإنابة الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح خلال حضوره ورعايته مراسم ترقية عدد ( 57 ) ضابط من قوة الإطفاء العام من رتبة عقيد الى رتبة عميد بأن منتسبي قوة الإطفاء العام يحظون باهتمام ورعاية سامية من القيادة السياسية تقديراً منها لدورهم المخلص والانساني في الحفاظ على الأرواح والممتلكات ليس فقط في دولة الكويت بل امتدت ايضا لتشمل مساعدة الأشقاء والأصدقاء في أوقات الحاجه والأزمات والكوارث ما يؤكد على ان دولة الكويت مركزاً للعمل الانساني.

وخلال رعايته صباح اليوم الخميس في مبنى رئاسة قوة الإطفاء العام بحضور سعادة رئيس قوة الإطفاء العام الفريق خالد راكان المكراد ونواب رئيس قوة الإطفاء العام وجه معاليه كلمة للضباط المرقين بعد انتهاء مراسم تقليدهم لرتبهم الجديدة نقل من خلالها تحيات وتهاني سمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو ولي العهد حفظهما الله ورعاهما بهذه المناسبة، كما هنأهم على نيلهم هذه الثقة الغالية.

وأكد على حرص سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ومتابعته لشؤون أبنائه منتسبي قوة الإطفاء العام ودعوته الدائمة إلى ضرورة العمل على إعدادهم وتأهيلهم وتدريبهم والسعي إلى رفع روحهم المعنوية، وهو الأمر الذي يسهم بدوره في عملية الارتقاء بمستوى وكفاءة الأداء لانجاز المهام الإنسانية.

كما شدد معاليه في كلمته على أن الترقيات حق من الحقوق الأصيلة لمنتسبي القوة نحرص على الالتزام بها واعتمادها في مواعيدها كما حصل مع زملائكم في الجيش الكويتي ومنتسبي وزارة الداخلية سعيا إلى إعطاء كل ذي حق حقه، وضماناً لتحقيق العدل والمساواة بين جميع منتسبي الجهات العسكرية الذين هم حماة الوطن وسده المنيع في مواجهة مختلف التحديات والظروف والأزمات.

وأضاف بأن المسؤولية الملقاة على عاتق منتسبي القوة كبيرة وثقيلة كونها تحقق الأمن المجتمعي وتمنع وقوع الحرائق والكوارث من خلال تطبيق القانون على الجميع بدعم مطلق من القيادة السياسية لتحقيق آمال وطموحات الوطن التي تقع على عاتق أبنائه المخلصين، داعياً الضباط المرقين بأن يكونوا أهلاً لتحمل مسؤولياتهم القيادية مستشعرين لأهميتها، مستعدين للقيام بواجباتها، واضعين نصب أعينهم مصلحة الكويت وخدمتها والعمل لأجلها.

كما حثهم على دعم الكفاءات من منتسبي قطاعاتهم واداراتهم بالتشجيع والتحفيز والعدل بينهم ومنحهم كامل حقوقهم ، قائلا ان الله سبحانه وتعالى سيحاسبهم عن أي تقصير أو إهمال أو ظلم قد يقع منهم اتجاه مرؤوسيهم، فعليهم بحسن التوجيه وجدية المتابعة والنصح لهم والتوضيح والحرص على إعدادهم وتدريبهم وتأهيلهم وفق الخطط والبرامج المدروسة والشاملة.