أكد معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح بأن أساس تقدم الجيوش وتطورها يكمن في تسليحها الحديث وكوادرها البشرية المدربة وكفاءة وتميز قادتها في مواجهة وإدارة مختلف الأزمات والتحديات، وذلك بفضل ما يتمتعون به من تأهيلٍ علميٍ أكاديمي وعمليٍ ميداني يدركون من خلاله حجم المهام والواجبات الموكلة إليها، والمسؤولية الملقاة على عاتقها في قيادة وحداتها العسكرية ورعاية وإعداد منتسبيها ورفع مستوى الجاهزية والاستعداد القتالي لديهم.
جاء تصريح الشيخ أحمد الفهد خلال رعايته وحضوره صباح اليوم حفل تخريج دورة القيادة والأركان المشتركة رقم (27) حيث بدأت مراسم الحفل بعزف السلام الوطني ثم تلاوة آياتٍ عطرة من الذكر الحكيم، بعدها ألقى آمر كلية مبارك العبدالله للقيادة والأركان المشتركة بالتكليف العميد الركن طيار فيصل حمود الشمري كلمةً رحب فيها براعي الحفل والحضور، وأكد خلالها على أن العلم والمعرفة هما أساس النجاح والتميز ومعيار رقي الامم وازدهارها على جميع الاصعدة وفي كل المستويات بدءاً من المستوى الشخصي مروراً بالمؤسسات وصولاً الى الدولة، ومن هذا المنطلق تهدف كلية مبارك العبدالله للقيادة والأركان المشتركة إلى تحقيق الريادة في التعليم العسكري على المستوى العملياتي ولكي تكون صرحاً عسكرياً أكاديمياً شامخاً يغرس في نفوس منتسبيه المبادئ والقيم العسكرية النبيلة، ويزرع في عقولهم الفكر المستنير، والعلم العسكري الحديث.
بعد ذلك تفضل راعي الحفل بتوزيع الشهادات والجوائز على الخريجين وتكريم المتفوقين والمتميزين منهم، وهنأهم على تميزهم واجتيازهم لهذه الدورة بنجاح معرباً لهم عن فخره واعتزازه برعاية هذا الحفل، كما رحب بالمشاركة الفعالةٍ والمتميزةٍ لضباطِ وزارةِ الداخلية، والحرسِ الوطني، وبالضيوف الأعزاء من ضباط الدول الشقيقة والصديقة، والتي تعكس مشاركتهم عمق علاقات التعاون والتنسيق والعمل العسكري المشترك بين دولة الكويت ودولهم.