أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة أمس الجمعة استشهاد 187 فلسطينيا وإصابة 312 آخرين من جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي أحياء سكنية بالقطاع في الـ24 ساعة الماضية.
وقالت السلطات الصحية في بيان صحفي إن حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة المتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي ترتفع بذلك إلى 21507 شهداء وأكثر من 55900 مصاب.
على صعيد متصل أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال شرق بلدة (دورا) القريبة من مدينة (الخليل) بالضفة الغربية واحتجاز جثمانه.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أطلقت النار على مركبة الشاب ويدعى عمرو أبو حسين بزعم أنه نفذ عملية دعس وترك ينزف من دون السماح للإسعاف بالوصول إليه.
وزعم مصدر عسكري تابع للاحتلال الإسرائيلي أن الشاب دعس عددا من الجنود وأصاب أربعة منهم بجروح طفيفة فأطلق أحد الجنود النار عليه.
وفي سياق متصل، تظاهر مئات الأشخاص في تل أبيب ضد الحرب الإسرائيلية الحالية على قطاع غزة، في وقت متأخر من الخميس، وفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية.
وطالب المتظاهرون بإنهاء القتال في القطاع، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين هناك، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، بحسب صحيفة “هآرتس”.
وذكرت هآرتس، أن مئات الشباب من بلدات تقع بالقرب من قطاع غزة تظاهروا أيضاً أمام الكنيست الإسرائيلي في القدس، مطالبين بإطلاق سراح الرهائن.
واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم حماس وجماعات أخرى على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، ما نتج عنه مقتل أكثر من 1200 شخص، كما تم أخذ أكثر من 200 شخص كرهائن، وتم إطلاق سراح عدد كبير منهم حتى الآن.
وفي رد انتقامي قامت إسرائيل بقصف القطاع الساحلي وشنت عملية برية واسعة. ووفقاً للسطات الصحية التابعة لحماس في قطاع غزة استشهد أكثر من 21 ألف فلسطيني حتى الآن.
وتم إطلاق سراح ما إجمالية 105 رهائن قبل شهر مضى في إطار اتفاق هدنة. ووفقاً للمعلومات الإسرائيلية، فإن 130 شخصاً تقريباً لا يزالون محتجزين داخل قطاع غزة.
وينظم إسرائيليون مظاهرات بشكل منتظم ضد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ويتهمونها بعدم بذل ما يكفي لتأمين إطلاق سراح باقي الرهائن.