أشاد سعادة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدي الكويت، الدكتور مطر حامد النيادي بالتعاون والدعم الذي أبداه بيت التمويل الكويتي “بيتك” خلال مشاركته في ملتقى الشركات الاماراتية في الكويت، مثمنا دوره البارز في التنمية وتحفيز الإستثمار، ومعربا عن حرصه على استمرار وتنامي هذا التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين الشقيقين.

 

جاء ذلك خلال حفل تكريم أقيم في مقر سفارة دولة الامارات بالكويت لتكريم الرعاة والداعمين لمعرض ومُلتقى الشركات الإماراتية الذي نظّمته السفارة تحت عنوان “استكشاف الفرص في السوق الكويتي” بحضور الرئيس التنفيذي لمجموعة “بيتك” بالتكليف عبدالوهاب عيسى الرشود الذي أعرب عن شكره وامتنانه لهذا التكريم والتقدير.

 

وأكد الرشود أن المكانة الرائدة التي يتميز بها “بيتك” محليا وعالميا تعزز التزامه بالاضطلاع بدور إيجابي في تحفيز الاستثمار وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين وفتح مجال أرحب أمام كل من الشركات الكويتية والإماراتية لتفعيل التعاون بينهما من خلال المزيد من المشروعات المشتركة والاستفادة من الفرص الإستثمارية المتنوعة التي تزخر بها دولة الكويت، بما يتناسب مع مكانتها على الخريطة الإقليمية كمركز مالي جاذب.

 

واضاف أن “بيتك” بما يمتلكه من إمكانيات وقدرات متنوعة في تمويل مشاريع كبرى عديدة، بالإستناد إلى قاعدته الرأسمالية وملاءته المالية الكبيرة، وتصنيفه الائتماني القوي والتنوع الكبير في الحلول التمويلية التي يقدمها وفق صيغ شرعية معتمدة تتمتع بالمرونة والكفاءة، يعتبر الأقدر على الإضطلاع بدور الشريك الإستراتيجي لتمويل المشروعات التنموية الكبرى الكويتية الإماراتية ودعمها لخلق نموذج يحتذى به للتعاون بين مؤسسات القطاع الخاص على مستوي منطقة الخليج العربي.

 

وأشار الرشود إلى أن “بيتك” رائد في صناعة التمويل الاسلامي انطلاقا من منهج فكري يستند الى مجموعة من القيم المرتبطة باسلوب عمله وتقاليد ممارساته المنضبطة والمهنية، حيث يعتمد في مساهماته على ادراك اهمية قطاع الشركات والمشاريع الكبرى في التنمية الاقتصادية الشاملة.

 

يذكر أن “بيتك” شارك في مُلتقى الشركات الإماراتية الذي نظّمته السفارة الإماراتية بدولة الكويت ضمن اطار الحرص على دعم وتشجيع الفعاليات الاقتصادية المتميزة مع إبراز دوره الرائد في تمويل المشاريع الاستراتيجية التنموية.

 

وهدف الملتقى الى تنويع الشراكات التجارية ودعم نموها وتطورها في السوق الكويتي، واستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة التي من شأنها تحقيق النمو المستدام، مع توفير المساحة لتبادل الأفكار والخبرات والتجارب المميزة.

 

وشهد الملتقى حضورا واسعا من قادة ومسؤولي القطاع الاقتصادي في الكويت والامارات، ومشاركة 20 شركة من كبرى الشركات الإماراتية في القطاعين الحكومي والخاص.