وكالات- 

غاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن حضور خطاب الرئيس السوري بشار الأسد، خلال القمة العربية – الإسلامية في السعودية، الإثنين، حسبما أظهرت لقطات مصورة.

 

وفي وقت كان الرئيس السوري يلقي خطابًا، مدته حوالي 6 دقائق، أظهرت لقطات تلفزيونية أن الرئيس التركي لم يكن متواجدًا في مكانه المحدد.

 

وجلس في مكان أردوغان، السفير التركي لدى السعودية، أمر الله إشلر.

 

في سبتمبر/أيلول الماضي، انسحب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، من اجتماع لوزراء الخارجية العرب في القاهرة عندما كان نظيره التركي هاكان فيدان، يهم بإلقاء كلمته على هامش القمة.

وتأتي المناوشات الدبلوماسية غير المباشرة بين مسؤولي سوريا وتركيا، وسط قطيعة ممتدة منذ عام 2011.

 

وفي الصيف الماضي، ألمح أردوغان إلى أنه قد يدعو الأسد إلى زيارة أنقرة “في أي لحظة”. 

 

آنذاك، ردت دمشق بأن عودة العلاقات بين البلدين تقتضي عودة الوضع إلى ما كان عليه قبل عام 2011، بما في ذلك “انسحاب القوات (التركية) الموجودة بشكل غير شرعي من الأراضي السورية، ومكافحة المجموعات الإرهابية التي لا تهدّد أمن سورية فقط، بل أمن تركيا أيضًا”.

 

وأثار انسحاب أردوغان من قاعة القمة العربية – الإسلامية في الرياض، جدلا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وسط ردود فعل متباينة.