قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، السبت، إن عملية الإصلاح التي تعتزم الحكومة الجديدة القيام بها ستستغرق وقتا.
وأضاف في مؤتمر صحفي أن على بلاده اتخاذ قرارات قاسية، إلا أنه أكد أن هذا الأمر “لا يعني تمهيدا لفرض ضرائب جديدة”.
ومن جهة أخرى، أكد ستارمر أن الحكومة المشكلة حديثا لن تتبع سياسة سلفه الخاصة بترحيل طالبي اللجوء الذين يصلون إلى البلاد في قوارب صغيرة إلى رواندا، وهو ما ينهي هذا المخطط قبل حتى إقلاع أي رحلات جوية.
وقال ستارمر في مؤتمر صحفي: “مخطط رواندا مات ودُفن قبل أن يبدأ. لم يشكل رادعا أبدا لعبور القوارب الصغيرة”.
وأضاف: “لست مستعدا لمواصلة حيل لا تشكل رادعا”.
وتعهّد رئيس الوزراء البريطاني الجديد بـ”إعادة بناء” البلاد و”توحيدها” بعد تحقيق حزب العمال الذي يتزعّمه فوزا ساحقا في الانتخابات التشريعية.
وهذه هي المرة الأولى منذ العام 2010 التي يحكم فيها العمّال يسار الوسط البلاد، في تطوّر يطوي صفحة حكم المحافظين الذي استمر 14 عاما وشهد في السنوات الأخيرة سلسلة من الأزمات من بريكست إلى كوفيد والتضخم والتغيير المتكرر لرؤساء الحكومة.
وكلّف الملك تشارلز الثالث رسميا الجمعة كير ستارمر بتشكيل الحكومة في المملكة المتحدة، ووفق العرف المتّبع، نشر قصر باكينغهام صورة للملك مستقبلا الرئيس الجديد للحكومة.