دعماً منها لجهود التحوّل الرقمي في مُختلف قطاعات الدولة الحيوية، رعت زين معرض ومؤتمر الكويت السادس للتآكل، والذي نظّمته جمعية حماية المواد والأداء – فرع الكويت، وشهد تواجد كُبرى المؤسسات والشركات والهيئات من قطاعات النفط والغاز والطاقة على المستويين المحلّي والإقليمي، بحضور الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية وضحة الخطيب.

 

وأكدت هذه المُشاركة على الدور البارز الذي تلعبه زين كإحدى أكبر مؤسسات القطاع الخاص الكويتي وأكثرها ريادةً في دعم جهود التحولّ الرقمي بالقطاعات الرئيسية في البلاد، وبالأخص في قطاع النفط والغاز الذي يُعد الدعامة الأساسية للاقتصاد الوطني، كون الكويت أحد أكبر مُصدّري النفط في العالم.

 

وعبر جناحها الخاص في المعرض، استعرضت زين حزمة من الحلول الرقمية والخدمات السحابية وغيرها من التطبيقات التي تُقدّمها لشركات النفط والغاز لتمكينها من تبنّي الرقمنة، وبالأخص فيما يتعلّق بمتابعة سير عمل المنشآت، وتقليل المخاطر الناتجة عن ظاهرة التآكل في أصول الشركات النفطية، عبر استخدام الطائرات المُسيّرة، وغيرها من الحلول المُتطورة. 

 

وضاعفت زين خلال السنوات الماضية جهودها الاستراتيجية لتمكين مؤسسات وشركات النفط والغاز في الكويت من تبنّي الرقمنة، وذلك من خلال استثمارها بشكلٍ كبير بتقنيات الجيل الخامس، والطائرات المُسيّرة، والتطبيقات الرقمية، والحلول السحابية، وغيرها. 

 

وتُقدّم زين حزمة واسعة من الحلول والتطبيقات الرقمية الأكثر تطوراً لخدمة عملاء الأعمال في قطاع النفط والغاز، أبرزها تحويل البنية التحتية بالكامل لتكون أكثر انسيابية وكفاءة على السحابة، واستخدام السرعات والإمكانات الهائلة التي تُقدّمها تقنيات الجيل الخامس لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة.

 

كما تُقدّم زين خدمات مراكز البيانات، والاتصالات الآمنة التي يُعتمد عليها وتتميز بكفاءة عالية، وخدمات الأمن السيبراني، وحلول قطاع Zain Drones للاطلاع على سير عمل المنشآت النفطية باستخدام الطائرات المُسيّرة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وغيرها الكثير. 

 

وطرح معرض ومؤتمر الكويت السادس للتآكل عدداً من المواضيع الهامة التي تُحدث تغييرات كبيرة في قطاع النفط والغاز والطاقة، مثل التحوّل الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والحوسبة السحابية، وغيرها من التقنيات الحديثة التي يمكن توظيفها للأخذ بهذه الصناعة الحيوية إلى مستويات جديدة، مما يُحسّن من أداء عمليات الإنتاج، ويُقلل المخاطر التي قد تنتج عن ظاهرة التآكل في أصول الشركات النفطية، ويُخفف البصمة البيئية لخدمة الأهداف

المُستدامة.