تحت رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وبحضور ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد رعاه الله سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله أقيم صباح اليوم حفل تكريم الفائزين بجائزة المعلوماتية في دورة الجائزة الثانية والعشرين (2022) وذلك بقصر بيان.
ووصل ممثل سموه رعاه الله إلى مكان الحفل حيث استقبل بكل حفاوة وترحيب من قبل رئيس مجلس أمناء الجائزة الشيخة عايدة سالم العلي الصباح والسادة أعضاء اللجنة المنظمة العليا.
هذا وألقت رئيس مجلس أمناء الجائزة كلمة فيما يلي نصها:
“بسم الله الرحمن الرحيم
ممثل حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه
سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي العهد حفظه الله
الضيوف الكرام
لقد أحدثت الثورة الرقمية المتسارعة طفرات حضارية غير مسبوقة وأصبح الذكاء الاصطناعي واقعا ملموسا حاملا كثيرا من التحديات للقيم والمبادئ الإنسانية ومؤذنا بتحولات جذرية لم تشهدها البشرية.
وجائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية التي تتشرف بحمل اسم مؤسسها الكريم وسندها المكين تشع عاليا في هذا الأفق الممتد بثباتها في مواجهة تلك المتغيرات بخطى واثقة ومنجزات راسخة خلال اثنين وعشرين عاما وما كان لهذا أن يتحقق إلا بفضل من الله تعالى ثم بتوجيهات أمرائنا الكرام الذين حبانا الله بهم وبقيادتهم الحكيمة ورؤاهم السديدة فخفقت لهم القلوب تقديرا ونطقت لهم الألسن شكرا.
ممثل حضرة صاحب السمو
حينما يتعانق الفوز في الجائزة مع العطاء والتطوع نتذوق النجاح والتفوق ونتحرى التميز والتألق فللفائزين والمتطوعين الاحترام والإكرام وللكويت الغالية الوفاء والسلام في ظل حضرة صاحب السمو أمير البلاد وولي عهده الأمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
كما ألقى الدكتور فينتون سيرف كلمة بمناسبة منحه وسام المعلوماتية فيما يلي نصها:
“ممثل حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت حفظه الله ورعاه
سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي العهد حفظه الله
الضيوف الكرام.. سيداتي وسادتي.
إنه من غير المتوقع أن أحصل على وسام المعلوماتية تقديرا لعملي الطويل في مجال الإنترنت لكنه في الوقت نفسه شرف كبير لي أقدره بعمق.
هذه الرحلة التي امتدت على مدار 50 عاما بدأت في عام 1973 بشراكة عمل مع زميلي روبرت خان وهي لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا.
في العقود الخمسة الماضية وصل الإنترنت إلى حوالي ثلثي سكان العالم وتهيأ للانطلاق خارج كوكب الأرض على شكل شبكة إنترنت للنظام الشمسي لدعم الاستكشاف البشري والآلي للفضاء.
إنه من الرائع تحديدا أن نرى أن الكويت تدرك أهمية وفائدة الإنترنت والشبكة العالمية التي تدعمها وأنا سعيد جدا بتلقي وسام المعلوماتية وأتطلع للتفاعل والتعامل مع العلماء الكويتيين والمنظمات غير الربحية والحكومة والقطاع الخاص الذين أبدوا اهتماما إبداعيا بالتطور المستمر للانترنت ومختلف تطبيقاتها وأتطلع إلى مساهماتهم في السنوات القادمة.
شكرا لكم”.
هذا وقد تفضل ممثل سموه حفظه الله بتكريم الفائزين بجائزة المعلوماتية من الجهات والأفراد وتم تقديم هدية تذكارية لممثل سموه رعاه الله بهذه المناسبة.
وقد غادر ممثل سموه رعاه الله مكان الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وتقدير.