شهدت مدينة أم درمان قصفا جويا ومدفعيا عنيفا فيما وجهت قوات الدعم السريع أصابع الاتهام للجيش السوداني.
وصرحت قوات الدعم السريع إن الدائرة الطبية التابعة لها تعرضت لهجوم بالمدافع، تم تصويبها من السلاح الطبي بأم درمان، مما تسبب بوقوع قتلى وجرحى.
وكانت قوات الدعم السريع اتهمت الجيش السوداني باتخاذ مستشفى السلاح الطبي بأم درمان منصة للقصف المدفعي، تجاه مقر الدائرة الطبية التابعة لها بمدينة الخرطوم بحري.
وأشارت قوات الدعم السريع إلي إن “الدائرة الطبية لقوات الدعم السريع تعرضت إلى هجوم بالمدافع تم تصويبها من السلاح الطبي بأم درمان”، و”تسبب الهجوم في مقتل وإصابة عدد من الكوادر الطبية، وخلف عددا من الجرحى لقوات الدعم السريع الذين تم إجلاؤهم للدائرة الطبية لتلقي العلاج”.
وأضاف الجيش أنه دمر القدرة القتالية لقوات الدعم السريع بنسبة 45 إلى 55 % بعد 15 يوما من القتال في السودان بين الطرفين موضحا إن “الأوضاع مستقرة في جميع ولايات السودان” وقد تم إحباط تحركات لتعزيزات عسكرية للمتمردين قوات الدعم السريع متقدمة من اتجاه الغرب، ووقف تقدم قوة أخرى قادمة من الحدود الشمالية الغربية، ومجموعة ثالثة متجهة من الباقير إلى جبل أولياء”.
ومن جانب آخر تعالت أصوات الاشتباكات في الخرطوم ، وحذرت الأمم المتحدة من “لحظة انهيار” إنسانية بينما يتبادل الطرفان المتناحران اتهامات خرق الهدنة.