بحث رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح الروابط الأخوية التاريخية الكويتية – الإماراتية ومستوى تطور التعاون والعمل المشترك بينهما في جميع الجوانب التي تخدم مصالح البلدين وتسهم في تحقيق تطلعات شعبيهما الشقيقين نحو التنمية والازدهار.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن ذلك جاء خلال استقبال الشيخ محمد بن زايد في قصر الشاطئ بأبوظبي أمس الأربعاء الشيخ فهد اليوسف الذي نقل للرئيس الإماراتي تحيات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وتمنيات سموه لدولة الإمارات بدوام التقدم والرخاء.

وقالت الوكالة إن الشيخ محمد بن زايد حمل الشيخ فهد اليوسف تحياته إلى أخيه سمو أمير البلاد وأطيب تمنياته لدولة الكويت وشعبها الشقيق بمزيد من النماء والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.

وأوضح أن الجانبين بحثا الروابط الأخوية التاريخية التي تجمع الكويت والإمارات ومستوى تطور التعاون والعمل المشترك بينهما في جميع الجوانب التي تخدم مصالح البلدين وتسهم في تحقيق تطلعات شعبيهما الشقيقين نحو التنمية والازدهار.

كما تطرقا إلى أهمية دعم العمل الخليجي المشترك بما يحقق المصالح المتبادلة لدول مجلس التعاون الخليجي وشعوبها ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.

وفي سياق متصل، بحث نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح أمس الأربعاء سبل تعزيز العلاقات الأخوية الإماراتية ـ الكويتية.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن ذلك جاء خلال استقبال الشيخ منصور بن زايد الشيخ فهد اليوسف في قصر الوطن بأبوظبي حيث بحثا مسار تطور التعاون المشترك في جميع المجالات الحيوية التي تخدم رؤية البلدين وتطلعات شعبيهما نحو التنمية والازدهار ومواكبة متطلبات الحاضر والمستقبل.

ونقلت الوكالة عن الجانبين تأكيدهما على ما يجمع البلدين الشقيقين من أواصر أخوية تاريخية تحرص قيادتا البلدين على ترسيخها في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وأخيه رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وأضافت أن الجانبين تطرقا أيضا إلى أهمية تعزيز العمل الخليجي المشترك وسط التحديات التي تشهدها المنطقة والعالم بما يحقق تطلعات دول مجلس التعاون الخليجي وشعوبها إلى التنمية والرخاء والازدهار.