تم عرض جثث كائنات فضائية، غير بشرية، على أعضاء البرلمان المكسيكي، قيل إن عمرهما يتجاوز الألف عام، تحتوي يد كل منها على ثلاث أصابع فقط.
وعُرضت جثتان صغيرتان للكائنات المزعومة، تم انتشالهما من مدينة كوسكو في بيرو، داخل صناديق مفتوحة، خلال جلسة البرلمان المكسيكي، الأربعاء، بمكسيكو سيتي.
وشهد الصحفي خايمي موسان، المتخصص في أخبار الفضاء، «بعد القسم والتعهد بالصدق»، بأن العينات المحنطة ليست جزءاً من كائنات بشرية قديمة، مشيراً إلى أن ثلث الحمض النووي الخاص بالجثتين، غير معروف، بحسب صحيفة إندبندنت.
واستعرض موسان خلال جلسة استماع البرلمان التي حضرها مسؤولون أمريكيون وأعضاء من الحكومة المكسيكية، عدة مقاطع فيديو عن الأجسام الطائرة المجهولة والظواهر الكونية غير المعلومة، قبل التطرق إلى جثث الكائنات الفضائية المزعومة.
وقال الصحفي المكسيكي «الكائنات ليست جزءاً من تطورنا على الأرض، ولم يتم العثور عليها بعد حطام جسم غامض. لقد وجدوها وقد تم العثور عليها داخل أحد المناجم».
وأكد خايمي موسان أن الجثث الفضائية خضعت للفحص بواسطة علماء من جامعة المكسيك الوطنية المستقلة، الذين تمكنوا من استخلاص أدلة الحمض النووي، باستخدام التأريخ بالكربون المشع. كما عُرضت صور الأشعة السينية للعينات أثناء جلسة الاستماع، حيث شهد الخبراء تحت القسم أن إحدى الجثتين كان بداخلها بيض، وكلتاهما تحتوي على غرسات مصنوعة من معادن نادرة جداً، مثل الأوزميوم.
وحرص رايان جريفز، المدير التنفيذي لمنظمة أمريكيون من أجل الفضاء الجوي الآمن، والطيار السابق في البحرية الأمريكية، على حضور جلسة البرلمان المكسيكي، بعد أن أخبر الكونغرس الأمريكي في وقت سابق من هذا العام، بالتهديد الذي تفرضه الظواهر الجوية غير المحددة على الأمن القومي الأمريكي.