دخلت السلطات الجديدة والموسعة للشرطة البريطانية حيز التنفيذ يوم الأحد، وتشمل إجراءات تستهدف النشطاء الذين يوقفون حركة المرور وأعمال البناء الكبرى خلال الاحتجاجات.
وأدانت السلطات البريطانية المنظمات المعنية بالبيئة مرارا، ومن بينها “جاست ستوب أويل” و”إكستنشن ريبليون”، والتي سعت لزيادة الوعي حول قضية تغير المناخ من خلال تنظيم احتجاجات على طرق سريعة ومكتظة.
وكثيرا ما تسببت احتجاجاتهم خلال السنوات الماضية في اضطراب خطير لسائقي السيارات.
واعتبارا من يوم الأحد، ستتمتع الشرطة بسلطات فض وتحريك أي احتجاجات ثابتة.
ويقول منتقدون إن هذه القوانين المشددة تشكل تهديدا للحق في الاحتجاج، لكن مسؤولين بريطانيين قالوا إن هذه الإجراءات تهدف لوقف “الاضطراب الذي تسببت فيه أقلية أنانية”.
إلا أن وزيرة الداخلية سويلا برافرمان قالت: “سئم السكان من تعكير صفو حياتهم بسبب المتظاهرين الأنانيين”.
وأضافت: “الفوضى التي رأيناها في شوارعنا كانت بمثابة فضيحة”.