‏عقد مجلس إدارة الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم اجتماعه السابع والعشرون، برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نادر الجلال، وبحضور أعضاء مجلس الإدارة، في مقر وزارة التعليم العالي ببرج سنابل ظهر يوم الخميس الموافق 31 اكتوبر 2024.

 

و‏أوضح الوزير الدكتور نادر الجلال بتصريح صحفي بعد الاجتماع أن الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم هو شريك استراتيجي في تحقيق رؤية الكويت التعليمية، وأن دوره محوري في بناء الثقة في مخرجات التعليم وتطوير الكفاءات الوطنية بما يواكب متطلبات سوق العمل.

 

‏مؤكدا عزمه على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة في العمل على تطوير السياسات والاستراتيجيات التي تضمن تحقيق أعلى مستويات الجودة في التعليم والتي تتماشى مع المعايير الدولية، مما يسهم في رفع كفاءة المخرجات التعليمية وتحقيق طموحات أبناء الوطن.

 

‏ومن جانبه أشار مدير عام الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم الدكتور جاسم العلي، أن المجلس ناقش في اجتماعه برئاسة الوزير الدكتور نادر الجلال البنود المدرجة على جدول أعماله، حيث صدق المجلس على محضر الاجتماع السادس والعشرون، كما اطلع على تقرير متابعة توصيات مجلس الإدارة في الاجتماع السابق الذي عقد بتاريخ 28 مارس 2024.

 

‏وأشار العلي أن المجلس استعرض وناقش في اجتماعه عدة مواضيع ذات الصلة منها على سبيل المثال لا الحصر: عرض القرار الوزاري رقم (284-2024) الصادر بتاريخ 10 سبتمبر 2024 بشأن إسناد مهمة تحديد قوائم جامعات التميز لطلبة البعثات للجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي، كما ناقش المجلس مذكرة بشأن معايير اختيار مؤسسات التعليم العالي والبرامج المتميزة في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي الدول الأوروبية.

 

‏ وأفاد الدكتور جاسم العلي أن مجلس الإدارة ناقش مشروع تجديد مذكرة التفاهم بين هيئة ضمان الجودة للتعليم العالي في المملكة المتحدة (QAA) والجهاز الوطني للإعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم في دولة الكويت.

 

‏وختاما ثمّن د.جاسم العلي اهتمام ومتابعة الوزير الدكتور نادر الجلال لأعمال الجهاز الوطني، وتوجيهاته من أجل تحقيق أعلى معايير الجودة للوصول إلى مخرجات تعليمية ذات كفاءة عالية، مؤكدا أن الجهاز يعمل على مواصلة العمل بكل جد واجتهاد لتحقيق تلك التوجيهات، وتعزيز الشراكة الوثيقه مع الجامعات والكليات لضمان توافق البرامج التعليمية مع معايير الجوده العالمية ومتطلبات سوق العمل، لإعداد أجيال واعدة تقود مستقبل الكويت إلى آفاق أرحب من التقدم والازدهار.