للعام السادس على التوالي، أعلنت زين عن رعايتها لمُنتدى الحكومة الإلكترونية، والذي أتى هذا العام بنسخته العاشرة تحت شعار “مُستقبل الحوسبة السحابية بدولة الكويت”، ونظّمه اتحاد المكاتب الهندسية والدور الاستشارية الكويتية بالتعاون مع الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات تحت رعاية معالي وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الاتصالات فهد الشعلة.
وشاركت زين في فعاليات افتتاح المنتدى بفندق كراون بلازا، وذلك بحضور مُمثّل راعي الحفل المدير العام للجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات بالتكليف د. عمّار الحسيني، والأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية د. خالد مهدي، والرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في زين الكويت، ورئيس اتحاد المكاتب الهندسية والدور الاستشارية الكويتية بدر السلمان، وعدد من كبار المسؤولين والقياديين من مُختلف مؤسسات القطاعين العام والخاص.
وفي الكلمة التي ألقاها على هامش حفل الافتتاح، قال وليد الخشتي: “نحتفل اليوم معاً بعشر سنوات على تأسيس هذا المُنتدى المُميز كأحد أبرز المنصّات التي وفّرت مساحة جادّة للمُساهمة بتطوير الخدمات الإلكترونية الحكومية.”
وتابع بقوله: “في زين، نعتز كثيراً باستمرار دعمنا لهذا الحدث على مدار السنوات الماضية، وهي المُشاركة التي نسعى من خلالها إلى تعزيز ريادتنا كمُزوّد الخدمات الرقمية الأوّل على مستوى البلاد، كما نؤكّد اعتزازنا بدورنا كشريكٍ استراتيجيٍ للقطاع العام في تحقيق الأهداف التنموية لرؤية الكويت في بناء بنية تحتية رقمية متينة.”
وأضاف الخشتي قائلاً: “إن سوق السحابة ما زال يُعتبر سوقاً ناشئاً ومتطوراً بشكلٍ شديد السرعة، ولذلك فهناك حاجة لمثل هذه المنصّات والمبادرات لتبادل الخبرات، وترتيب الأولويات، ومعرفة احتياجات السوق، وكيفية الاستفادة من الفرص التي تُقدّمها هذه التقنيات الحديثة.”
وأكّد بقوله: ” نحرص أشد الحرص على المُساهمة في إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية القادرة على تعزيز كفاءة المنظومة الأمنية الرقمية في البلاد، فالاستعداد السيبراني، وتكوين الفرق والإجراءات لحماية المنظومة الرقمية، هي عوامل نجاح التحوّل الرقمي، وهذا ما نسعى لتحقيقه في مجتمعنا.”
وعكس مُنتدى الحكومة الإلكترونية العاشر مرحلةً حاسمة لمستقبل الحوسبة في الكويت، وشارك فيه على مدى يومين أكبر مزوّدي الخدمات السحابية وشركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المحلّية والعالمية، وحظى بزيارة أكثر من 500 ضيف، وأكثر من 30 خبير، و10 شركاء حكوميين، وحلقات نقاشية وجلسات عديدة.