في خطوةٍ لترسيخ ثقافة الدمج الاجتماعي لذوي الإعاقة وتحقيقاً للمُشاركة الفاعلة في المجتمع، أعلنت زين عن رعايتها لسباق الجري والمشي للأشخاص من ذوي الإعاقات الذهنية، والذي نظّمه الأولمبياد الخاص الكويتي بالتعاون مع نادي الطموح الكويتي الرياضي للإعاقات الذهنية في الممشى الخارجي لمجمع البوليفارد بالسالمية.
وشهدت البادرة تواجد الرئيس الفخري لنادي الكويت للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله الخليفة الصباح، والمدير الوطني للأولمبياد الخاص الكويتي وعضو لجنة خبراء الأمم المتحدة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رحاب بورسلي، ورئيس مجلس إدارة نادي الطموح الكويتي الرياضي للإعاقات الذهنية جاسم النوري، بالإضافة إلى مسؤولي زين وعدد كبير من الناشطين والمتطوعين وأفراد المجتمع.
وتزامن هذا السباق مع اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يُحتفى فيه حول العالم في 3 ديسمبر من كل عام، ويُشكّل فرصة للمُجتمعات والمؤسسات لتكثيف جهودها في إدماج ذوي الإعاقة وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم، حيث حرصت زين على دعم هذه البادرة الجميلة لتعكس دور شركات القطاع الخاص في دعم ومساندة مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الربحية التي تُحقق الأثر المجتمعي الإيجابي.
وامتد سباق الجري والمشي على مسافة كيلومترين في الممشى الخارجي لمجمع البوليفارد وسط أجواء شتوية جميلة، وشارك فيه قرابة 300 رياضي ورياضية من ذوي الإعاقات الذهنية تنافسوا في فئتين الأولى لأعمار 15-25 عاماً والثانية ما فوق 25 عاماً، وأسهمت البادرة في تحسين صحتهم ولياقتهم وإشراكهم جنباً إلى جنب مع أقرانهم من أفراد المجتمع.
وتهدف مؤسسة الأولمبياد الخاص إلى تمكين الأشخاص من ذوي الإعاقات الذهنية من توظيف كامل طاقاتهم وتطوير مهاراتهم عبر إشراكهم في التدريبات والمسابقات الرياضية على مدار العام، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الصحية لتحسين صحتهم العامة وتعزيز لياقتهم ورفع معنوياتهم، كما يسعى نادي الطموح الكويتي الرياضي لتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية ودمجهم في المجتمع من خلال الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية المختلفة.
ولطالما سعت زين إلى ترسيخ ثقافة العطاء والمشاركة الاجتماعية، سواءً بدعمها المباشر أو من خلال مساهماتها ورعايتها للعديد من الفعاليات والأنشطة الاجتماعية والإنسانية، فهي تضع مسؤولياتها الاجتماعية كأحد الروافد الأساسية لأنشطتها في المجتمع، لتعكس من خلالها قيم علامتها التجارية “زين عا
لم جميل”.