شارك بيت التمويل الكويتي “بيتك” في حفل تدشين الدفعة السادسة من المبادرة الوطنية “شركاء لتوظيفهم، وهو برنامج يهدف الى دعم ذوي الاحتياجات الخاصة وتمكينهم من الانضمام لسوق العمل انطلاقا من دور “بيتك” الرائد في المسؤولية الاجتماعية ودعم جميع شرائح المجتمع.
واقيم حفل تدشين البرنامج في قاعة المؤتمرات بجامعة الكويت تحت رعاية معالي وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، د. أمثال الحويلة، وبالتعاون مع الهيئة العامة لشئون ذوي الإعاقة.
وأشادت معالي وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، د. أمثال الحويلة، بدور “بيتك” الرائد والمتميز في المسؤولية الاجتماعية وحرصه على المشاركة الفاعلة في المبادرة الوطنية “شركاء لتوظيفهم”.
بدوره قال المدير التنفيذي للعلاقات المؤسسية والمسؤولية الاجتماعية في “بيتك” فيصل السريع، ان “بيتك” يحرص على دعم سوق العمل والمشاركة الفعالة مع مؤسسات الدولة بما يساهم في تحقيق أهداف وطنية مشتركة في التنمية الاقتصادية وتوجيه وتحفيز ذوي الاحتياجات الخاصة للعمل في القطاع الخاص، وذكر السريع ان مثل هذه المشاركات والمبادرات تلعب دوراً كبيراً في تعزيز سجل “بيتك” في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة، بمختلف الأنشطة الرياضية والثقافية والعلمية، كما يشارك «بيتك» في مؤتمرات وفعاليات مختلفة مخصصة لهذه الشريحة المجتمعية، مع التركيز على الرعاية المطلوبة لهم وعرض مواهبهم وقدراتهم ومهاراتهم.
واضاف السريع ان “بيتك” يستمر في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة على جميع المستويات، وذلك ضمن استراتيجيته في المسؤولية الاجتماعية والاستدامة، حيث يولي البنك اهتماماً كبيراً لذوي الاحتياجات الخاصّة على مستوى التوظيف والتّدريب، وكذلك على مستوى الخدمات النوعية التي يقدمها البنك لعملائه من ذوي الاحتياجات الخاصة مثل: موظفين متدربين على لغة الاشارة في فروع «بيتك»، وتوفير مواقف سيارات ملائمة، ومقاعد متحركة، ومداخل سهلة، وجهاز صراف آلي يسهل الوصول اليه، وخاصية استخدام السماعات في أجهزة الصراف الآلي، وطباعة نماذج فتح الحساب والعقود ومستندات المعاملات الخاصة بـ “بيتك” بطريقة. Braille
واشار السريع الى ان “بيتك” حقق نجاحا مميزا في السنوات السابقة بمشاركته في برنامج “شركاء لتوظيفهم”، ويعتبر “بيتك” البنك الأول على مستوى القطاع المصرفي الكويتي الذي اطلق برنامج تدريبي خاص بذوي الاحتياجات الخاصة لاتاحة الفرصة للطلبة المتدربين من ذوي الاحتياجات الخاصة للاندماج في المجتمع وتعلّم مهارات جديدة، واكتساب خبرات من خلال الاحتكاك المباشر مع الموظفين والعملاء، بما يطور مهاراتهم ويكسبهم المزيد من المعرفة والتجربة العملية التي تدفع بهم نحو تحقيق أهدافهم والمساهمة الفعالة في بناء المجتمع، حيث يشمل البرنامج ساعات تدريب في مواقع مختلفة مثل إدارة الموارد البشريّة، إدارة الفروع المصرفية، إدارة البطاقات، إدارة المنتجات، وغير ذلك.