أكد وزير الدفاع الشيخ عبد الله علي عبد الله الصباح اليوم السبت أن ذكرى الغزو ستظل محطة فارقة في تاريخ الكويت وشاهدا على تضحيات أبنائها الأوفياء وصمودهم خلف قيادتهم الشرعية دفاعا عن الوطن وسيادته.

وقال وزير الدفاع في تصريح صحفي بمناسبة الذكرى ال35 للغزو العراقي الغاشم التي تصادف الثاني من أغسطس إن “صمود الشعب الكويتي وتضحياته البطولية في مواجهة العدوان الغادر جسدا صلابة الوحدة الوطنية” مشيدا بالتضحيات الكبيرة التي قام بها شهداء الكويت الأبرار الذين قدموا دماءهم الزكية فداء للكويت سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته.

وأشار إلى الدور البارز للقيادة السياسية في العمل على تحرير البلاد من براثن الاحتلال والتلاحم بين القيادة والشعب وتضحيات الشهداء الأبرار وصمود الشعب الكويتي مبينا أن مساهمة الدول الشقيقة والصديقة كانت الركيزة الأساسية في مواجهة العدوان الغادر وتحرير دولة الكويت.

وأكد أن القوات المسلحة الكويتية تواصل اليوم رفع جاهزيتها وتطوير قدراتها التزاما بحماية الكويت وصون أمنها واستقرارها ووفاء لتضحيات شهدائها الأبرار تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله.

 

 

من جهتها، قالت وزيرة المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار المهندسة نورة الفصام اليوم السبت إن الثاني من أغسطس سيظل ذكرى ملحمة وطنية خالدة في وجدان أبناء الكويت يستذكر فيها الجميع ما سطره الشهداء والمقاومة الكويتية من بطولات عظيمة دفاعا عن أرض الوطن مجسدين أسمى معاني التضحية والإخلاص والولاء.

وقالت الفصام في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة ذكرى ال35 للغزو العراقي إن الشعب الكويتي قدم خلال تلك الملحمة أروع صور التلاحم والتضامن الوطني فحول الألم إلى عزيمة والفقد إلى دافع نحو التمسك بالوطن والدفاع عن سيادته وهويته بكل شرف وإيمان.

وأكدت أن هذه الذكرى الأليمة ال35 التي نحييها هذا العام تحمل في طياتها دروسا عظيمة في حب الوطن والتمسك بثوابته وهي دعوة متجددة لاستذكار مواقف الشهداء والمقاومين والأسرى بكل وفاء وتجديد للعهد للسير على نهجهم في حماية الوطن وصون عزته وكرامته.

ودعت الفصام الله أن يتغمد شهداء الكويت الأبرار بواسع رحمته وأن يديم على دولة الكويت نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله.

 

من جهته، استذكر وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي بكل فخر وإجلال تضحيات أبناء الوطن الأوفياء الذين صانوا بدمائهم الكويت وكتبوا في صفحات التاريخ ملحمة شعب لا يعرف الانكسار وقيادة جسدت في تلك المرحلة أسمى معاني الثبات والحكمة.

وأكد الوزير العوضي في تصريح صحفي اليوم السبت بمناسبة الذكرى ال35 للغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت أن الثاني من أغسطس عام 1990 يعد يوما مفصليا تجلى فيه تلاحم الشعب الكويتي في الداخل والخارج ووقوفه صفا واحدا خلف قيادته الشرعية في لوحة وطنية وإنسانية خالدة خطت ملامحها البطولة والصبر والإيمان.

وأضاف أن في قلب هذا التلاحم كانت الطواقم الصحية الوطنية على قدر المسؤولية رغم قلة الموارد وقسوة الظروف ولم يتوقفوا عن أداء رسالتهم الإنسانية في رعاية الجرحى وإنقاذ الأرواح فكانوا منارات أمل في عتمة الاحتلال ورمزا للتفاني في زمن الابتلاء.

وقال “إننا نفخر بكوادرنا الصحية الوطنية وبجميع الكوادر المخلصة التي أسهمت في استمرار تقديم الخدمات الصحية في أحلك الظروف مؤكدين أن ما بذلوه من عطاء سيظل محفورا في ذاكرة الوطن ومصدر إلهام للأجيال القادمة”.

واختتم بالدعاء أن يديم الله على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ الكويت وأهلها بقيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح حفظه الله.