قال مسؤولون ومصادر أمنية، الأحد، إن ما لا يقل عن 25 شخصاً لقوا حتفهم فيما لا يزال آخرون في عداد المفقودين، بعد غرق قارب يقل مهاجرين في الخليج العربي قبالة سواحل اليمن.

 

وأضافت المصادر لوكالة “رويترز” أن القارب، الذي يُعتقد بأنه كان يقل العشرات من المهاجرين الأفارقة أغلبهم من إثيوبيا، انقلب فجر الأحد، بسبب سوء الأحوال الجوية والريح الشديدة قبالة سواحل مديرية أحور بمحافظة أبين في جنوب اليمن على بحر العرب.

 

وقال 3 مسؤولين في السلطة المحلية بمحافظة أبين للوكالة، إنه تسنى انتشال 25 جثماناً بين سواحل مدينتي زنجبار وشقرة على الخليج، موضحين أن الجهود لا زالت جارية لانتشال باقي الضحايا رغم الصعوبات وقلة الإمكانات، فضلاً عن ارتفاع الأمواج.

 

أعلن مكتب النائب العام الليبي، الاثنين، تحرير أكثر من 100 مهاجر، بينهم 5 نساء، كانوا محتجزين لدى عصابة في مدينة “أجدابيا” شرقي البلاد، ب

 

وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن اليمن لا يزال يشهد زيادة كبيرة في تدفق المهاجرين غير الشرعيين الوافدين من إفريقيا.

 

وذكرت أنها سجلت وصول أكثر من 37 ألف مهاجر إلى اليمن خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة مع أكثر من 60 ألفاً في 2024 بأكمله.

 

وزادت في السنوات الخمس الماضية، حوادث غرق القوارب التي تستخدم لتهريب المهاجرين لا سيما قبالة سواحل اليمن الشرقية والغربية، للبحث عن فرصة عمل أو الوصول منه إلى دول الخليج خاصة السعودية.

 

وغالباً ما يلجأ المهاجرون، وأغلبهم من إثيوبيا والصومال، للهجرة بسبب ظروف المعيشة الصعبة عبر ما يسمى الطريق الشرقي الذي تصفه المنظمة الدولية للهجرة بأنه أحد أكثر ممرات الهجرة ازدحاماً وخطورة في العالم.